سمعت قصة تروى
عن الأحباب و الشكوى
عن الصد، عن الهجر
فقلت ليت ما أهوى
بعمري ما أعاني الحب
ولا الهجر و لا الصفوَ
بعمري ما ألوم الصب
ولا الأحزان و النجوى
لكني مثل كل الناس
بقلبي الفجر و التقوى
بروحي لوعة الإحساس
بنار الوجد قد أكوى
غفلت مثلما العشاق
أصبت بغثة عنوة
بسهم من عيون خضر
أصاب اللب و إستقوى
فبت بالليالي أعانِ
ينادي قلبي من يهوى
آرفقا بي عسى قلبي
يذوق غير ما يروى
يعيش قصة حلوة
بلا حزن ولا شكوى
عبدالقادر الخصاصي
ستراسبورغ في 26 أبريل 2010