زاد الشوق إليك اشتياقا
أيا غيثا سقى أرضي أشواقا
فأنى لنا الوصل يغدو قريبا
و في البعاد اخترت فراقا
أحببتك من قبل رؤاك فها أنا
مشتاق أتاه الشوق أطواقا
أيا فرحة أحالت ليالي سهرا
فاحمرت بدمعي أحداقا
أيا ليلا صار بطوله
مع النهار جمعا وثاقا
فيا نبض الفؤاد رحماك
فبهائك جامع لقلبينا عشاقا
أيا من في وجدك
صار فؤادي إليك مشتاقا
أيا ليث لقانا يغدو قريبا
و يغدوا هوانا قبله سباقا
أيا روح البهاء ترفقا
فقد صار الفؤاد بنارك مشتاقا
إن كان القرب إليك قريبا
فإن خيالي كان سباقا
يا بنت جود جودي بوصلك
فإن صبري صار احتراقا
عبدالقادر الخصاصي