الغربة و الإيمان
فالغربة أنايا بقيت
نقاسي وحداني
دموعي تنزل هامية
من أشواقي لوطاني
لا لمن نحكي الهموم
ولا نشكي ما نعاني
لا حباب يفاجو شجون
لا رفيق و لا من سلاني
حتى النوم ما زار الجفون
سهران خلاني
العوافي فقلبي قايدة
من يطفي نيراني؟
العواصف تعصف و الريح
يهيج فاحزاني
لكن نحمد خالقي
لبر الهدى هداني
نور طريقي بالنور
من الحيرة نجاني
من بعد الضيقة و الضيم
فرج ما ابتلاني
وأصبحت ما نخاف من عسر
و نتسلح بايماني
نشهد بالله والنبي
فالسر والعلنِ
نصلي الفروض و أنفال
و نستنى رمضاني
نأدي زكاتي من فضل
الرزاق و ما عطاني
نزور الكعبة و المقام
وأرض الطهرانِ
نبر الوالدين بالخير
نتعامل بالإحسانِ
لمكارم الأخلاق نسعى
والدين الرباني
نطلب الثبات على الحق
وندعوا الرحمان
اللي ما ينسى خلقو
العالي الديانِ
ولو فالدنيا نتيه
الهادي ما ينساني
تنزل السكينة على قلبي
بتلاوة القرآنِ
مع الايمان لا شدة تدوم
يا ابن الإنسانِ
كيف تنسى خالقك وأنت
ضعيف البنيانِ
لا عن مولاك لا تتيه
فالدنيا يا فاني
خلي يقينك فالله
تعيش أيامك هاني
ما تشوف ضيقة و لا هموم
ولا تبقى وحداني
ما دام الدايم معاك
ما تحتاج إنسان فاني
عمر قلبك بالله
يفاجي ماتعاني